وذكر المكتب الإعلامي للوزارة، في بيان، تلقته وكالة الانباء العراقية- واع، أن "الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والوكالات الإخبارية ومواقع التواصل بأن طائرات مسيرة مجهولة هاجمت معمل للبتروكيمياويات بالبصرة بعد إستئناف الإنتاج عارية عن الصحة".
واعتبر البيان هذه الأخبار "أكاذيب وشائعات لتشويش الرأي العام في ظلّ الظروف الراهنة"، داعية "كافة وسائل الإعلام والوكالات الإخبارية إلى توخي الدقة والمصداقية في نقل ونشر الأخبار".
وأضاف الوزارة أن "الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية وصلت إلى مراحل مُتقدمة في تشغيل معاملها ووحداتها الإنتاجية سعياً منها لإعادة تدوير عجلة الإنتاج فيها".
يأتي ذلك بعد أسبوعين من تعرض مدينة أربيل العراقية، في 13 مارس/ آذار الجاري، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
في المقابل، قالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن طائرتين دون طيار أطلقتهما إيران وجرى إسقاطهما فوق الأراضي العراقية كانتا في طريقهما إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات تفجيرية.
وأوضحت أن المسيرتين أطلقتهما إيران، الشهر الماضي، وجرى إسقاطهما على يد مقاتلة أمريكية فوق العراق. وأضافت أنهما كانتا في طريقهما للانفجار في الأراضي الإسرائيلية، وفق ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره.