يوم الثلاثاء، قال الوزير خلال مؤتمر مشترك مع نظيره الفرنسي بالكويت، إن حقل الدرة ليس مجرد مسألة خليجية، ولكنه قضية ثلاثية الأطراف، والتي تشمل بلاده والسعودية وإيران، معلقا "إن شاء الله تكون هناك تفاهمات".
وأضاف أن دول الخليج العربية لديها "هواجس" حول الملف النووي الإيراني ينبغي مراعاتها، قائلا: "ونحن نقلناها بشكل واضح لحلفائنا واصدقائنا ونتمنى مراعاتها".
ومع ذلك، نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن ناصر الصباح، قوله إن ما أشار إليه خلال المؤتمر المشترك كان يقصد به "مفاوضات ترسيم حدود الجرف القاري بين الكويت والسعودية وإيران".
وقعت الكويت والسعودية أخيرا، اتفاقية لتطوير حقل الدرة المغمور للغاز" الواقع في المنطقة المغمورة المحاذية للنطاق المقسوم بينهما.واتفقت الدولتان على اختيار استشاري لإجراء الدارسات الهندسية اللازمة لتطوير الحقل.
ومن المتوقع أن يؤدي تطوير الحقل إلى إنتاج مليار قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي يوميا، إضافة إلى إنتاج 84 ألف برميل من المكثفات يوميا، سيتم تقاسمها بالتساوي بين الشريكين.
ومع ذلك، قالت إيران إن حقها محفوظ للاستثمار في الحقل الذي أكدت أنه "ملكية مشتركة بينها وبين الكويت والسعودية"، مضيفة أن هناك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت.