وحسب بيان صادر عن البيت الأزرق الكوري الجنوبي، ونشرته وكالة يونهاب الكورية، فقد تأسف لـ"التكهنات العشوائية"، التي ترددت عن أن السيدة الأولى كيم جونغ-سوك ربما تكون استخدمت أموال دافعي الضرائب لشراء ملابسها خلال فترة ولاية زوجها الرئيس مون جيه.
وقالت بارك سو-هيون، السكرتير الأول للاتصالات العامة: "نعرب عن أسفنا إزاء التكهنات العشوائية التي أثارتها الدوائر السياسية بشأن نفقات أنشطة البيت الأزرق الخاصة وتكاليف ملابس وإكسسوارات السيدة الأولى".
وقد نفى مكتب الرئيس الكوري ما تردد من أن كيم ربما تكون قد استخدمت نفقات غير رسمية لشراء ملابسها.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الكورية الجنوبية، قد حفلت مؤخرا بتعليقات على مشتريات السيدة الكورية الأولى من الملابس والمجوهرات والإكسسوارات، فيما طالبت النائبة البرلمانية جونغ مي-كيونغ من حزب سلطة الشعب المحافظ البيت الأزرق بالكشف عن المبلغ الذي أنفقته على هذه الأمور.
لكن السكرتير الأول للاتصالات العامة الكورية أكد أن "مجلس المراجعة والتفتيش يقوم سنويًا بفحص نفقات الأنشطة الخاصة التي يستخدمها البيت الأزرق"، مشددا على عدم وجود أي أخطاء في استخدامه خلال السنوات الخمس.
وأوضحت بارك أن "إدارة مون حددت متوسطا سنويا يبلغ 9.65 مليارات وون (7.9 ملايين دولار) كنفقات لأنشطة المكتب الرئاسي الخاصة، وهو المتوسط الأدنى من نوعه منذ 1994، عندما تم إدخال نظام النفقات إلى البيت الأزرق".