وجميع القطع الأثرية التي من بينها رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية، كانت قد سرقت وتم شحنها إلى الولايات المتحدة، بحسب "رويترز".
وتعرف على هذه القطع علماء آثار تعاونوا مع مكتب المدعي العام في مانهاتن بنيويورك من أجل إعادتها إلى متحف ليبيا في طرابلس.
وقال محمد فرج محمد، رئيس مصلحة الآثار الليبية، إن القطع المعادة "لم تُسرق من المتاحف وهي غير مسجلة لدينا".
وأوضح أن هذه القطع لها طراز مميز، الأمر الذي جعل عملية استرجاعها سهلة نوعا ما.
وكان من أعظم القطع التي أعيدت الرؤوس الجنائزية الأربعة وتماثيل نصفية من الرخام بينها تمثال أضاف نحاته حجابا حجريا رقيقا بدا وكأنه يتدفق على وجهه.
وجميع هذه القطع موجودة حاليا داخل المتحف الواقع في وسط طرابلس، قصر الملك إدريس المغلق أمام الجمهور منذ انتفاضة 2011.