جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دينيس كوميتات، على حسابه الرسمي في موقع تويتر.
وقال المسؤول الألماني: "قرار الرئيس التونسي بحل البرلمان أمر مؤسف للغاية".
ومضى بقوله: "تغذي هذه الخطوة الشك بشأن ما إذا كان من الممكن الحفاظ على أوجه التقدم الديمقراطي التي تحققت منذ 2011".
وشدد كوميتات على أن "وجود حوار بين الرئيس ومجموعة منتخبة من ممثلي المصالح له أهمية حاسمة من أجل عملية إصلاح سياسي مستدامة".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال الرئيس التونسي: "أرفض الحوار مع من حاولوا إسقاط الدولة والفاسدين"، دون تفاصيل.
وأمس الخميس، أعربت أمريكا عن قلقها بشأن القرار الأحادي الجانب الذي اتخذه الرئيس التونسي بحل البرلمان، وبشأن ما يتداول من أن السلطات التونسية تدرس اتخاذ إجراءات قانونية بحق نواب في البرلمان.
وأمس الأول (الأربعاء)، حل الرئيس التونسي قيس سعيّد مجلس النواب، بعد ثمانية أشهر من تعليق أعماله وتولي سعيّد كامل السلطة التنفيذية والتشريعية في تموز/ يوليو 2021.
وقال سعيّد خلال ترؤسه اجتماعا "لمجلس الأمن القومي": "بناء على الفصل 72 من الدستور أعلن اليوم في هذه اللحظة التاريخية عن حل المجلس النيابي حفاظا على الشعب ومؤسسات الدولة".
جاء قرار الرئيس التونسي في اليوم نفسه الذي عقد فيه رئيس المجلس راشد الغنوشي جلسة عبر تقنية الفيديو صوتوا خلالها على إلغاء الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس في 25 يوليو من العام الماضي.
فيما رفضت حركة "النهضة" القرار الذي أعلنه الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان.