وذكر شخصان مطلعان في تصريحات شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن بساكي تعتزم مغادرة البيت الأبيض من أجل الانضمام إلى قناة "إم إس إن بي سي" (MSNBC) الأمريكية.
وأضاف المصدران أن جين بساكي لم توقع رسميا عقدا مع شبكة الأخبار الأمريكية، ولكن "المحادثات معها في مراحل متقدمة".
ولفت موقع "أكسيوس" الأمريكي، الذي نشر لأول مرة أخبار مغادرة جين بساكي البيت الأبيض، إلى أنها ستشارك في برامج "إم إس إن بي سي"، إلى جانب تقديم برنامج يذاع على منصة البث "بيكوك".
وذكرت "سي إن إن" أن "إم إس إن بي سي" امتنعت عن التعليق على انضمام جين بساكي لها.
ورفض مسؤول في البيت الأبيض التأكيد لـ"سي إن إن" خطط جين بساكي المستقبلية، واكتفى بالتصريح: "جين هنا وتعمل بجد كل يوم نيابة عن الرئيس لتزويدكم بالإجابات على الأسئلة التي لديكم، وهذا هو مكان تركيزها".
في حال مغادرة جين بساكي منصبها كمتحدثة باسم البيت الأبيض، ستكون ثان مسؤول اتصالات كبير في البيت الأبيض يغادر إلى شبكة "إم إس إن بي سي"، بعد سيمون ساندرز، التي غادرت منصبها كمتحدثة باسم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، في وقت سابق من العام الحالي، وستبدأ في استضافة برنامج "إم إس إن بي سي" المذاع خلال عطلات نهاية الأسبوع ابتداء من شهر مايو/ أيار المقبل.
وعملت جين بساكي كمتحدثة باسم البيت الأبيض، منذ أن تولى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منصبه لأول مرة في يناير/ كانون الثاني 2021، وقبل ذلك كانت معلقة سياسية في "سي إن إن"، كما أنها عملت في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، كمديرة اتصالات في البيت الأبيض، ومتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية.