وقال المتحدث باسم البعثة "لم نتلق معلومات من وزارة الخارجية وليس لدينا بيانات (عن عدد الدبلوماسيين الذين يمكن طردهم)."
كما أشارت السفارة إلى أن وزارة الخارجية البلغارية لم تتصل بالسفير الروسي في صوفيا إليونورا ميتروفانوفا.
في وقت سابق، أفاد موقع "صوفيا غلوب"، نقلاً عن رئيس وكالة الأمن القومي (DANS) بلامين تونشيف، أن بلغاريا ستعلن قريبا أن العديد من الدبلوماسيين الروس أشخاص غير مرغوب فيهم وطردهم من البلاد.
إلى ذلك، اتهمت وكالة الأمن الداخلي البولندية، في وقت سابق، 45 دبلوماسيًا روسيًا بالتجسس، وطالبت بطردهم خارج البلاد، لكن وارسو لم تتخذ حتى اللحظة قراراً بقطع العلاقات الدبلوماسية مع موسكو.
وأعلن السفير الروسي في وارسو، سيرغي أندريف، الأربعاء، أنه تسلم مذكرة من الخارجية البولندية بشأن طرد 45 دبلوماسياً روسياً من بولندا.
وأكد أنه "لا توجد أسباب لاتهام الدبلوماسيين في أنشطة تجسس"، مشدداً على أن "الموظفين كانوا منخرطين في أنشطة دبلوماسية وتجارية عادية بحتة".
وأوضح أن بولندا لم تطالب برحيله ضمن الـ 45 دبلوماسياً الآخرين.
تأتي هذه الإجراءات بينما تتواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير في أوكرانيا لنزع سلاح كييف والقضاء على المجموعات النازية والقومية المتطرفة فيها وإلزام البلاد بصفة الحياد، إلى جانب حماية سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من عمليات الإبادة والتطهير العرقي الذي مارسته السلطات في أوكرانيا بدءاً من عام 2014.