وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافئيل غروسي بعد لقاء مع رئيس "روساتوم" أليكسي ليكاتشيف، يوم الجمعة، في كالينينغراد: "في الأسبوع المقبل، يبدأ عدد من بعثات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية في أوكرانيا. وهدفنا هو مواصلة العمل معا والتأكد من أن العديد من مرافق الصناعة النووية الأوكرانية تخضع للرقابة".
وأضاف غروسي: "بشكل عام يمكنني القول إن الوضع تحت السيطرة لكن هناك أمور تتطلب توضيحا. وستعمل الوكالة على توضيح الموقف وتقييمه".
هذا وأكدت البعثة الروسية الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا، أمس الخميس، أن موسكو تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة محطات الطاقة النووية الأوكرانية، لكن القوات الأوكرانية تحاول عمدًا عرقلة عملياتها.
ووفقا لبيان نشرته البعثة على "تلغرام" قالت: "تتخذ روسيا الاتحادية جميع الإجراءات اللازمة لضمان السلامة والأمن النوويين الواجبين للمنشآت النووية الأوكرانية التي تحرسها القوات العسكرية الروسية".
وذكر البيان أن الموظفين الأوكرانيين يواصلون العمل في المصانع وأن السلطات الأوكرانية مسؤولة عن تناوب الموظفين، مضيفًا أن الموظفين يتعرضون للترهيب والتهديد بالعقوبة الجنائية المحتملة لأي تعامل مع الروس.
وأضاف أن "نظام كييف يعرقل عمدا تطبيع هذه العملية من أجل استغلال الوضع كذريعة إعلامية لجولة أخرى من الدعاية المعادية لروسيا".
وبحسب البيان، فإن الجانب الأوكراني أضر عمدا بقنوات الاتصال بين محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح بيان البعثة الروسية أنه فيما يتعلق بقضايا نقل بيانات المراقبة عن بعد من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فهي "ناجمة عن الجانب الأوكراني، الذي أضر عن قصد بقنوات الاتصال، وفي الوقت نفسه، يمكن لمديرية البرنامج الوطني للاتصال بالوسائل العادية اللازمة للاتصال وقادرة على ترتيب تبادل المعلومات إذا كانت هناك إرادة للقيام بذلك"، حسب البيان.
ويشار إلى أن روسيا شنت في الـ24 من فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا بعد أن ناشدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة في الدفاع عن نفسيهما ضد القوات الأوكرانية.