ووفقا لتصريحات صحفية للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، نشرها موقع الأمم المتحدة، فقد أكد أن برنامج الأغذية العالمي حذر من أنه ومع بداية شهر رمضان، فإن التكلفة المرتفعة للمواد الغذائية الأساسية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعتمد على الاستيراد، تخلق تحديات أكبر لملايين الأسر التي تكافح بالفعل من أجل السيطرة على الجوع.
وأوضح البرنامج أن الملايين سيكافحون هذا العام لشراء حتى أبسط المواد الغذائية لأسرهم، مشيرا إلى أن العملية العسكرية في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية حتى أعلى من المستويات المقلقة في بداية العام.
ووفقًا للبرنامج، ارتفعت أسعار دقيق القمح والزيوت النباتية ـ وهما عنصران أساسيان في النظام الغذائي لمعظم العائلات - باستمرار في جميع أنحاء المنطقة.
وقال إن زيت الطهي ارتفع بنسبة 36% في اليمن و39% في سوريا، وارتفع طحين القمح بنسبة 47% في لبنان، و15% في ليبيا، و14% في فلسطين.
وأكد أنه مع ارتفاع أسعار الغذاء العالمية، ستتعرض موارد برنامج الأغذية العالمي الضئيلة للعمليات في المنطقة، لا سيما في اليمن وسوريا، لضغوط أكبر من ذي قبل، في كلا البلدين.
ولفت البرنامج إلى أن الصراع في البلدين أثّر على أكثر من 29 مليون شخص، أصبحوا في حاجة إلى مساعدات غذائية، مشيرا إلى أنه يدعم ما يقارب 19 مليون منهم في هذين البلدين.