وصرح خان في مقابلة مع قناة "إيه آر واي" التلفزيونية المحلية: "لقد قدمنا خطوة للسفارة الأمريكية"، في إشارة منه إلى مذكرة دبلوماسية حول ما وصفه بمؤامرة أجنبية للإطاحة به من السلطة، وفقا لوكالة "رويترز".
ونفت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، كيت بيدينجفيلد، أمس الخميس، مزاعم تورط الولايات المتحدة في محاولات عزل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن السلطة.
وقالت بيدينغفيلد، في مؤتمر صحفي: "لا صحة إطلاقا لهذه المزاعم".
وبحسب تقارير إعلامية، قال خان إن الولايات المتحدة هددته بعزله عن السلطة وتسعى إلى إقالته من خلال تصويت برلماني بحجب الثقة من المقرر إجراؤه في الأيام المقبلة.
وكان تحالف من أحزاب المعارضة قد قدم طلبا بسحب الثقة من خان في وقت سابق هذا الشهر، قائلا إنه فقد أغلبيته البرلمانية بعد انشقاق أكثر من 12 نائبا عن حزبه مما زاد من خطر وقوع اضطرابات سياسية في البلد المسلح نوويا.
وبموجب الدستور يتعين على رئيس البرلمان عقد جلسة خلال 14 يوما من تلقي طلب سحب الثقة وتنتهي المهلة يوم الاثنين.
لكن الموعد تأجل بضعة أيام بسبب مؤتمر للدول الإسلامية تستضيفه إسلام آباد يوم 23 مارس/ آذار الجاري.
وتلقي المعارضة باللوم على خان في سوء إدارة الاقتصاد والسياسة الخارجية. وينفي خان ذلك.
وسيكون ذلك أصعب اختبار لعمران خان منذ توليه السلطة في باكستان عام 2018، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكمل أي رئيس وزراء باكستاني فترة ولايته.