ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، عن رئيسي أن الأوروبيين كان لهم الكثير من المزاعم تجاه الأفغان، حيث لم يقدموا أي مساعدة بشأنهم، مؤكدا أنه يتواجد، الآن، أكثر من 4 ملايين أفغاني ضيوفا على إيران.
وذكر الرئيس الإيراني أن بلاده تشعر بالمسؤولية تجاه الأعزاء الأفغان على النقيض من الأوروبيين الذين يتابعون قضية أفغانستان من أجل أغراضهم ورغباتهم السياسية فقط، مناديا ببلورة حكومة شاملة تمثل جميع الفئات والقوميات في أفغانستان.
وشدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على الاهتمام بقضايا الرعايا الأفغان من ناحية التعليم والعمل في محافظة خراسان وسائر المحافظات الإيرانية، التي يتواجد فيها اللاجئون الأفغان.
وقال رئيسي: "إن دائرة الرعايا في وزارة الداخلية وإدارات المحافظات كمنظمات مختصة بمتابعة شؤون الرعايا الأفغان ليست كافية، فهؤلاء الأعزاء مسلمون ومتدينون ويجب علينا أن نعتبر مشاكلهم بمثابة مشاكلنا ونعمل على معالجتها".
وأدى صعود حركة طالبان السريع إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس/آب من العام الماضي إلى حدوث فوضى اقتصادية ونقص في الغذاء دفع البلاد إلى حافة أزمة إنسانية. فر الآلاف من الأفغان من البلاد خائفين من طالبان، وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، وحرمان النساء والفتيات من حرياتهن.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، شكلت حركة طالبان حكومة مؤقتة بقيادة محمد حسن أخوند، نائب وزير الخارجية السابق ونائب رئيس الوزراء الأفغاني في حكومة طالبان الأولى.