وأضاف حكار، وفقا للوكالة الرسمية الجزائرية: "فيما يتعلق بالتصدير إلى أوروبا، منذ بداية الأزمة في أوكرانيا وانفجار أسعار الغاز والنفط، قررت الجزائر الإبقاء على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها".
وأوضح: "لا نستبعد إجراء عملية مراجعة حساب للأسعار مع زبوننا الإسباني".
وأضاف حكار، ردًا على سؤال عما إذا كانت الجزائر قادرة على تموين أوروبا التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي، بكميات إضافية من الغاز: "تتوافر حاليًا بعض المليارات من الأمتار المكعبة الإضافية التي لا يمكن أن تحل بديلًا عن الغاز الروسي".
واستطرد قائلًا: "من خلال وتيرة استكشافاتنا فإن قدراتنا ستتضاعف في غضون 4 سنوات؛ ما ينبئ بآفاق واعدة مع عملائنا الأوروبيين".