وأشار في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع) إلى أن "إعادة تشكيل الأكاديمية تمثل في نفس الوقت امتدادا للخبرات العراقية العاملة في مجال التطوير التكنولوجي المغتربة في الخارج، فضلا عن التواصل مع مراكز البحوث والتطوير في العالم، مما يقتضي إعادة صياغة توصيف مؤسسي عصري للنهضة التكنولوجية في العراق وهذا ما أتوقعه لا محالة".
وتابع مظهر محمد صالح موضحا أن "العراق يتجه نحو إعادة بناء مرتكزاته التكنولوجية السلمية والمدنية، وتجميع خبرات من الباحثين والدارسين والعلماء وبما ينسجم والحياة المدنية والتقدم العلمي والتكنولوجي في العالم"، بحسب رأيه.
ولفت المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي إلى أن "ملامح التحول بدأت بإعادة الحياة المؤسسية لوزارات مثل العلوم والتكنولوجيا والبيئة وهيئة الصناعات العسكرية وإعادة بناء مراكز البحوث والتطوير في وزارات قطاعية مهمة كالصناعة والزراعة والنفط وغيرها".