وأشارت إلى أن هذه المعلومات المضللة ظهرت في الفترة من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021 وحتى مارس/ آذار 2022، وفقا لموقع "ذا فيرج".
ووفقا لوثيقة صادرة من داخل "ميتا"، فقد فشل المهندسون في الشركة التي أسسها، مارك زوكربيرغ، في قمع المنشورات من "مجرمي المعلومات المضللة المتكررة" لمدة ستة أشهر.
وأضافت الوثيقة أنه من المحتمل أيضا أن تكون أنظمة "فيسبوك" خلال هذه الفترة فشلت في خفض المحتوى الفاضح والعنيف.
وقال المتحدث باسم شركة "ميتا"، جو أوزبورن: "اكتشفت الشركة وجود تناقضات في خفض الترتيب في خمس مناسبات منفصلة، والتي ارتبطت بزيادات صغيرة مؤقتة في المقاييس الداخلية، وقمنا بتتبع السبب الجذري لخلل برمجي، وطبقنا الإصلاحات اللازمة".
وأكد أوزبورن أن الثغرة لم يكن لها أي تأثير هادف طويل المدى على مقاييس "فيسبوك".
ولاحظ مهندسو "ميتا" المشكلة لأول مرة في شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت موجة مفاجئة من المعلومات المضللة تتدفق عبر شريط الأخبار على "فيسبوك"، وبدلا من قمع المنشورات جرى توزيعها.
كما شهدت حسابات "فيسبوك" التي تم تصنيفها على أنها "مجرمي معلومات مضللة" ارتفاع في آرائهم بنسبة تصل إلى 30 بالمائة.
في العام الماضي، تعهدت شركة "ميتا" أنها ستبدأ في خفض ترتيب كل المحتوى السياسي على "فيسبوك"، وهو قرار تم اتخاذه بناءا على تعليقات المستخدمين الذين "لا يريدون للمحتوى السياسي أن ينتشر في شريط الأخبار الخاص بهم.