وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف في إحاطة صحفية، اليوم الأحد، إن "الصواريخ العالية الدقة التي تم إطلاقها من الجو دمرت مستودعات وقود كبيرة في كونستانتينوفكا ومنطقة ميكولايف وسلافوتا ومنطقة ريفني وترنوبل. كانت هذه المنشآت تزود القوات الأوكرانية بالوقود في منطقتي ميكولايف ودونيتسك".
وأضاف كوناشينكوف أن "القوات المسلحة الروسية نفذت أيضًا غارة جوية على مطار بالوفني في ضواحي ميكولايف، ودمرت موقفًا لطائرات ومنشأة لتخزين الوقود".
وأضاف: "القوات الأوكرانية قصفت الضواحي الجنوبية لمدينة بوتشا بما فيها المناطق السكنية بأعيرة كبيرة من قذائف المدافع والدبابات وراجمات الصواريخ... أما الوحدات الروسية فغادرت بوتشا كليا في 30 مارس، وتم نشر "أدلة الجرائم" المزعومة بعد 4 أيام فقط من مغادرتها".
وأكدت الدفاع الروسية أن "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدت خصيصًا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مشفى الولادة في ماريوبول... وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".
وأكدت الدفاع الروسية أن "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدت خصيصًا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مشفى الولادة في ماريوبول... وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".