الهلال الأحمر الفلسطيني: 19 إصابة خلال مناوشات بين فلسطينيين والأمن الإسرائيلي بالقدس

القدس - سبوتنيك. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، اليوم الأحد إنه "وقعت 19 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في باب العامود بالقدس المحتلة".
Sputnik
وأضاف أنه "تم نقل 4 إصابات للمستشفى وباقي الإصابات تم علاجها ميدانيا"، لافتًا إلى أن "الاصابات باعتداء بالضرب والرصاص المطاطي".
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تأمر "سرايا القدس" بالاستنفار العام بعد اقتحام مخيم جنين
من جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية إن "عنصرين من قواتها أصيبوا بجراح طفيفة بعد أن ألقى شبان عليها زجاجات فارغة وقضيبا من الحديد".
وقال شاهد عيان لسبوتنيك إن "قوات الاحتلال اعتقلت تسعة من الشبان الفلسطينيين في باب العامود".
وكانت مناوشات قد وقعت في منطقة باب العامود بعد انتهاء صلاة التراويح في المسجد الأقصى الليلة.
هذا ودان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، التصعيد الإسرائيلي، الذي ترافق اليوم مع بداية شهر رمضان، وأسفر عن مقتل 3 فلسطينيين؛ مؤكدا أن هذه السياسة الإسرائيلية تشكل تهديدا للشرعية الدولية.
وقال أبو ردينة، في بيان، "في الوقت الذي تسعى فيه أطراف عديدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، من أجل ألا يتم التصعيد في شهر رمضان؛ تقوم إسرائيل بهذا الهجوم المبرمج، الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، فجر اليوم، في مدينة جنين".
وأضاف، "هذه السياسة الإسرائيلية تشكل تهديدا وتحديا صارخا للشرعية الدولية والقانون الدولي. وعلى قوات الاحتلال التوقف عن كل هذه الممارسات الخطيرة، التي تهدد الأمن والاستقرار والهدوء؛ إلى جانب استمرار اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، مترافقة مع جرائم المستوطنين اليومية، التي لن تؤدي سوى إلى خلق مناخ من التوتر وعدم الاستقرار".
واعتبر أبو ردينة، أن الطريق الوحيد للأمن، هو إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعدم القيام بأية إجراءات أحادية الجانب؛ مطالبا المجتمع الدولي، "بوقف هذا العبث الإسرائيلي المدان والخطير".
كما طالب أبو ردينة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وعدم السماح بازدواجية المعايير.
وأكد أبو ردينة أن القدس والمقدسات خطر أحمر، وأن الطريق الوحيد لتحقيق السلام، بقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وشدد على أن إسرائيل تتحمل نتائج هذا التصعيد الخطير، الذي "ستكون عواقبه وخيمة وخطرة على الجميع والمنطقة بأسرها".
مناقشة