وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، بيتر أولسون، عالم الجيوفيزياء في جامعة نيو ماكسيكو، إن "الهليوم -3" يعتبر بمثابة عجيبة الطبيعة، ودليل لتاريخ الأرض، أنه لا يزال هناك قدر كبير من هذا الغاز في باطن الأرض".
الجدير بالذكر أن غاز "الهليوم 3" هو نظير أو متغير للهليوم ويحتوي على نيوترون واحد بدلا من الاثنين المعتاد وجودها في نواته، وهو غاز نادر جدا، حيث تشكل نسبته 0.0001% فقط من غاز الهليوم الموجود على الأرض.
كان العلماء يعلمون بالفعل أن حوالي 4.4 رطل (2 كيلوغرام) من غاز "الهليوم 3" يتسرب من باطن الأرض سنويا.
وقال الباحثون في دراستهم، إن الأرض لم تفقد كل كمية "الهليوم 3"، بعد تشكلها ولا تزال تحتفظ ببعض الغازات النادرة، والتي لا تزال تتسرب من أحشاء الأرض. وسيكون اللب مكانا جيدا لمثل هذا الخزان، "لأنه أقل عرضة للتأثيرات الكبيرة مقارنة بأجزاء أخرى من نظام الأرض".