وقال في كلمته خلال زيارته مقر وزارة الداخلية العراقية: "هناك أبواب للفساد في أغلب المؤسسات العراقية، وهي ظاهرة ملاحقة لسقوط الأنظمة الدكتاتورية، لكن هذا يستمر لمرحلة معينة، ونحن ما زلنا نعاني منها حتى في بعض حلقات وزارة الداخلية".
ووجه الكاظمي حديثه للقيادات الأمنية العراقية قائلا: "المطلوب منكم بصفتكم قادة أمنيين هو التحرر من الضغوطات السياسية أو التي تمارسها بعض الجماعات، وسيكون التحرر ممكنا إذا كان الولاء فقط للعراق، فليس لدينا خيار غيره".
وواصل: "يجب أن نرى في الشارع حضورا فاعلا لرجل الأمن وهيبة الدولة وفرض النظام، هيبة الدولة مع الأسف الشديد مرّت في أحداث وظروف اجتماعية وسياسية كلها انعكست على رؤية المواطن للدولة، بالإضافة إلى وجود أزمة أخلاقية في التعامل مع المعلومات والتكنولوجيا".
وتابع: "المطلوب الصرامة والالتزام بالمتابعة، وهذا مطلوب من القيادات الأمنية ومن الوزير نزولا إلى أبسط وحدة ورجل أمن أو شرطي في الشارع، المتابعة في كل التفاصيل من الالتزام بالقيافة إلى الالتزام بالواجبات".
وشدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في كلمته بمقر وزارة الداخلية، اليوم، على أن "ما حدث من إحراق لمقر حزبي الأسبوع الماضي بينما كانت القوة المكلفة بالواجب تتفرج هو أمر غير مقبول، وستخضع للمحاسبة، وفي الوقت نفسه يتحتم على الحلقات المسؤولة أن تتعاطى مع المعلومات بصورة صحيحة".
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، زار اليوم الأحد، زعيم ائتلاف "الوطنية" إياد علاوي الذي يرقد في مستشفى ابن سينا.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، زار رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الذي يرقد في مستشفى ابن سينا للاطمئنان على صحته".