وبحسب موقع "Hollywood reporter"، فإنه قبل أسبوع من حفل توزيع جوائز الأوسكار، انسحب المخرج ديفيد ليتش، في توقيت مناسب لكن غير مقصود، من منصب مدير فيلم "Fast and loose"، من بطولة ويل سميث، والذي كان من المقرر عرضه على شبكة "نتفليكس"، لينتقل ليتش إلى فريق عمل فيلم Fall Guy بطولة رايان جوسلينغ، وذلك لصالح شركة "يونيفيرسال"، والذي من المفترض أن يبدأ إنتاجه في أغسطس/آب.
ويقول المصدر إن "نتفليكس"، كانت تتنافس مع "يونيفيرسال"، لتكون المشروع التالي للمخرج ليتش، لكن "يونيفيرسال" استطاعت التقدم على نظيرتها.
ووفقًا للمصدر، وجهت "نيتفليكس"، دعوة عاجلة لمخرج آخر لتولي مشروع الفيلم الذي يضم النجم ويل سميث، والذي كان من المفترض أن يقوم بدور البطولة، إلا أنه وعلى إثر حادث الأوسكار الذي كان أيضا من بطولة سميث حين وجه صفعة للنجم الكوميدي كريس روك على مسرح حفل توزيع جوائز الأوسكار، قررت "نتفليكس"، الشبكة الراعية للفيلم، نقل المشروع بهدوء إلى القائمة الخلفية للعروض التي من المفترض أن يتم بثها عبر الشبكة.
وكان الممثل والمغني الأمريكي ويل سميث قد اعتذر عن صفعه وجه الممثل الكوميدي كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد الماضي. وقال سميث عبر منشور على صفحته الرسمية على "إنستغرام"، إن "سلوكه في حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة الماضية كان غير مقبول ولا يغتفر".
وكان كريس روك قد رفض تحرير محضر ضد ويل سميث لصفعه له في حفل الأوسكار، وفقا لبيان رسمي من شرطة لوس أنجلوس، إلا أن تداعيات تلك الحادثة، التي اعتبرت من قبل الأكاديمية وأيضا قسم شرطة لوس أنجلوس على أنها شكل من أشكال العنف والتي لا يسمح بها بأي شكل من الأشكال وتستحق العقاب، ما زالت تنهال على سميث والتي يبدو أنها، وبحسب مراقبين، ستحذو حذو مصير النجم الأمريكي الكبير جون ديب الذي تم تهميشه في هوليوود بسبب مزاعم زوجته السابقة.