ونقلت رويترز عن حكومة الإكوادور أن مقتل ما لايقل عن 12 سجينا وإصابة آخرون جاء خلال عنف عصابات في سجن "إل توري" بمدينة كوينكا، معتبرة ذلك حلقة جديدة من أعمال العنف في السجون.
وأوضحت الحكومة أن أعمال العنف في سجون الإكوادور مرتبطة بالصراع بين العصابات حول تهريب المخدرات، عن مقتل 316 شخصا العام الماضي.
من جانبه، قال وزير الداخلية الإكوادوري، باتريسيو كاريلو، للصحفيين إن المواجهات في سجن إل توري وقعت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حيث كان السجناء يحاولون بسط هيمنتهم داخل السجن.
وأضاف الوزير قائلا: "هناك منظمة تريد أن تكون لها سلطة مطلقة داخل السجن وهناك بعض الزنازين تشهد تمردا".
يذكر أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني سيطرت الشرطة والجنود في الإكوادور، على سجن تسببت أعمال شغب فيه بين العصابات المتناحرة بمقتل 68 شخصا مطلع الأسبوع.
ووصفت السلطات السجن في مدينة غواياكيل بأنه هادئ وذلك بعد اندلاع أعمال عنف مروعة، حيث هاجم السجناء بعضهم البعض بالبنادق والمناجل والمتفجرات، بحسب وكالة فرنس برس.