وأضح منتظري أن "الملف القضائي متعدد الأوجه، تؤثر فيه كل من الحكومة العراقية والإيرانية، ودول الهيمنة"، لافتا إلى أن "الحكومة العراقية اتخذت خطوات لكن التقدم أقل من توقعاتنا"، وذلك حسب إذاعة فردا الإيرانية.
وأضاف: "لن نترك متابعة الملف حتى الانتهاء من هذه القضية، حتى لو استغرق الأمر سنوات"، لافتا إلى أن "الملف له أبعاد دولية ويستغرق وقتا".
يأتي ذلك بعدما نقل موقع إذاعة "فردا" الإيرانية، عن مصدر مطلع على محادثات فيينا، قوله إن "إغلاق قضية سليماني، كان أحد شروط الحكومة الأمريكية لإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب التابعة للحكومة الأمريكية واختتام المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015".
وأضاف المصدر المطلع، أن "الأجهزة الأمنية الأمريكية لديها معلومات مفصلة عن خطط طهران لاتخاذ إجراءات ضد بعض المسؤولين الحكوميين الأمريكيين السابقين المتهمين بالتورط في اغتيال قاسم سليماني"، متابعا: أنه "في مثل هذه الظروف لا يمكن الموافقة على طلب الحكومة الإيرانية بإزالة الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة".