وتطور الإشكال بشكل عنيف حيث استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة بشكل كبير بالإضافة إلى القنابل مما أدى إلى ضرر كبير في الممتلكات الخاصة من منازل وسيارات.
وأفاد مصدر خاص لـ"سبوتنيك" عن سقوط "قتيلين أحدهما طفل بالإضافة إلى 5 جرحى"، وأضاف أن الإشكال شهد عمليات حرق ممتلكات متبادلة.
واستطاع الجيش اللبناني أن يدخل إلى مكان الاشتباك ويضبط الأمن بعد عدة ساعات متواصلة من العنف.
وترتفع معدلات الجريمة في لبنان خلال السنوات الأخيرة، ويكاد لا يمر يوم دون وقوع حادث أمني، الأمر الذي يثير استياء المواطنين في ظل غياب خطة أمنية للدولة اللبنانية، وانتشار سلاح متفلت يبث الرعب والموت بين الناس.