وقال ميزينتسيف، إن "العملية الإنسانية لإنقاذ سكان ماريوبول والمواطنين الأجانب، والتي تم تنظيمها وإعدادها بالكامل من قبل الجانب الروسي، تم إحباطها مرة أخرى بشكل ساخر من قبل مقاتلي التشكيلات القومية الذين بقوا في ماريوبول طوال فترة نظام الصمت (الهدنة) .. أطلق (القوميون المتطرفون) نيرانا كثيفة عشوائية من قذائف الهاون والمدافع الرشاشة الثقيلة على الممر الإنساني".
ونوه ميزينتسيف إلى أنه من خلال الاتصالات اللاسلكية التي تم اعتراضها لمجموعات مختلفة من القوميين الذين بقوا في المدينة، بما في ذلك المرتزقة الأجانب، تبين أن صراعا شرسا قد اندلع بينهم من أجل ترتيب الخروج على طول الممر الإنساني.
وأوضح ميزينتسيف أن "المسلحين يهددون بعضهم البعض بأنهم سيطلقون النار على القافلة إذا لم يكونوا مدرجين على قوائم الإخلاء في أقرب قافلة إنسانية".
وشدد ميزينتسيف على أن هذه الحقائق تؤكد أن سلطات كييف لا تستطيع السيطرة على القوميين وضمان سلامة المدنيين والمواطنين الأجانب أثناء العمليات الإنسانية.