وقالت السفارة في بيان نشرته عبر حسابها على فيسبوك اليوم الاثنين: "بالأمس، في أسوأ تقليد بريطاني، لم توافق بريطانيا التي تترأس مجلس الأمن الدولي على عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في المنطقة السكانية الاوكرانية بوتشا".
وأكد البيان أن موسكو ستطالب اليوم مرة أخرى بانعقاد مجلس الأمن الدولي لبحث "الاستفزازات الإجرامية للجيش الأوكراني والمتطرفين في هذه المدينة".
واعتبرت السفارة أن الرفض البريطاني ناتج عن خشية الغرب فضح استفزاز نظام كييف ضد روسيا.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية، فندت في وقت سابق الاتهامات التي وجهتها السلطات الأوكرانية إلى القوات الروسية بارتكاب "جرائم حرب" في مدينة بوتشا قرب كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان الأحد، إنه "خلال الفترة التي كانت فيها مدينة بوتشا تحت سيطرة القوات الروسية لم يتعرض أي مدني لأذى، وسكان المدينة كان مسموحًا لهم بمغادرتها باتجاه الشمال".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن "القوات الأوكرانية قصفت الضواحي الجنوبية لمدينة بوتشا بما فيها المناطق السكنية بأعيرة كبيرة من قذائف المدافع والدبابات وراجمات الصواريخ، أما الوحدات الروسية فغادرت بوتشا كليا في 30 مارس/ آذار وتم نشر أدلة الجرائم المزعومة بعد 4 أيام فقط من مغادرتها".