وشدد نيبينزيا على أن الجيش الروسي لم يهاجم السكان المدنيين قط. وقال: "لدينا أدلة فعلية تؤكد ذلك. نعتزم عرضها على مجلس الأمن في أسرع وقت ممكن حتى لا يتم تضليل المجتمع الدولي بالقصة الزائفة من قبل كييف ورعاتها الغربيين".
وتابع نيبينزيا "منذ البداية كان واضحا أن هذا كان استفزازا آخر يهدف إلى تشويه سمعة القوات المسلحة الروسية وممارسة ضغوط سياسية على روسيا".
وفقا للمندوب الروسي، في 4 أبريل، وبدعم نشط من الرعاة الغربيين، بدأ نظام كييف في نشر فيديوهات مزيفة في وسائل الإعلام الغربية حول الفظائع المزعومة للقوات المسلحة الروسية في بوتشا.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب لقاء المجموعة الوزارية العربية بشأن أوكرانيا، أن الاجتماع ناقش الوضع في أوكرانيا إضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال لافروف: "ناقشنا الوضع الحالي و تطوره عبر السنين لتحويل أوكرانيا إلى كيان معاد لروسيا"، مؤكدا أن "الحملة لتشويه صورة روسيا في بوتشا شبيهة بحملات "الخوذ البيض" في سوريا".
وتابع "نحن نعلم من ينصح أوكرانيا بتمديد العنف على الأرض ونأمل أن يتمسك الوفد الأوكراني في المفاوضات بمصالح بلاده وشعبه وليس بمصالح دول أخرى".
وأضاف "ناقشنا الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتطابقت آراؤنا تماما في ملف فلسطين".
وتابع لافروف عقب لقاء المجموعة الوزارية العربية بشأن أوكرانيا: "ناقشنا ملفات اليمن وليبيا وسوريا.. واحتمال عودة سوريا إلى الجامعة العربية قريبا".