وقال المصدر الدبلوماسي، في تصريحات مع موقع الشفافية نيورز، "ملفت أن يطالب المخزومي بنزع سلاح حزب الله الذي استجلب المصائب للبنانيين واعتدى على الدول العربية"، معتبراً أنه "الوحيد بين الزعماء السنة الذي يتلاقى سقف برنامجه الانتخابي مع مطالب الشعب اللبناني والمجتمع الدولي".
وأضاف أن "بعد المعركة التي يخوضها على رأس لائحة تواجه حزب الله وحلفائه يتجاوز العاصمة اللبنانية بيروت"، موضحا أن "رمزيتها تأخذ بعداً اقليمياً على مستوى منع القوى الإيرانية من السيطرة على العاصمة اللبنانية العربية".
واعتبر المصدر أن فوز المخزومي في هذه المواجهة يؤسس لمعركة تحرير لبنان بالكامل، مؤكدا أنه "سمع من أكثر من مسؤول سعودي وخليجي، تقييماً ايجابياً لنهجه السياسي، وأن الدول العربية تتطلع للتعاون مع شخصيات صادقة وثابتة على مواقفها، لاسيما بعد إعادة تقييم العلاقات مع بعض الشخصيات التي تتناقض بين تصريحاتها العلنية وممارساتها المتخاذلة مع حزب الله".
وختم المصدر السعودي، بالإعراب عن أسفه لما وصل إليه لبنان من انهيار بسبب ضعف القيادات السنية التي سلمت البلاد لإيران مقابل بعض المصالح والحصص الضيقة.