وكتب النائب الأوكراني المعارض إيليا كيفا في قناته على تيلغرام :" زيلينسكي جاء للدعاية الشخصية ولتعزيز تأثير الإنتاج المزيف الجديد".
وأضاف كيفا "عندما غادرت القوات الروسية ضواحي كييف، تم إحضار "الممثل" زيلينسكي على وجه السرعة للدعاية الشخصية ولتعزيز تأثير الإنتاج الوهمي الجديد الذي نظمه الدفاع الإقليمي في كييف".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن بريطانيا رفضت عقد اجتماع خاص في مجلس الأمن لبحث الوضع في مدينة بوتشا الأوكرانية.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية، فندت في وقت سابق الاتهامات التي وجهتها السلطات الأوكرانية إلى القوات الروسية بارتكاب "جرائم حرب" في مدينة بوتشا قرب كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان الأحد، إنه "خلال الفترة التي كانت فيها مدينة بوتشا تحت سيطرة القوات الروسية لم يتعرض أي مدني لأذى، وسكان المدينة كان مسموحًا لهم بمغادرتها باتجاه الشمال".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن "القوات الأوكرانية قصفت الضواحي الجنوبية لمدينة بوتشا بما فيها المناطق السكنية بأعيرة كبيرة من قذائف المدافع والدبابات وراجمات الصواريخ، أما الوحدات الروسية فغادرت بوتشا كليا في 30 مارس/ آذار وتم نشر أدلة الجرائم المزعومة بعد 4 أيام فقط من مغادرتها".
فيما استنكر السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، تكتم الولايات المتحدة على حقيقة أن القوات الأوكرانية قصفت مدينة بوتشا بعد انسحاب الجيش الروسي منها.