وحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء، كشفت صمود عن دراسات علمية عالمية حول كورونا، تابعة للمجلس الدولي للعلوم، أقرت وجود 4 سيناريوهات مطروحة في غضون الخريف المقبل تقتضي أغلبها ضرورة تعزيز المناعة بجرعة رابعة من اللقاحات.
وقالت: "الجهة العلمية المسؤولة عن الدراسة قدمت السيناريوهات المطروحة استنادا للطفرات التي يمكن أن تطرأ على السلالات المتحورة وخاصة متحور أوميكرون".
وأشارت إلى أن هناك "إمكانيات عديدة يمكن أن تحدث تتعلق بسرعة الانتشار والخطورة والهروب المناعي مقارنة بمتحور أوميكرون".
وعن السيناريو الأول وصفته بأنه "الأكثر تفاؤلا"، لافتة إلى أن سبب ذلك أنه طفرات لسلالات جديدة ستطرأ عليها تغييرات تكون أقل شراسة وانتشارا وليس لها هروب مناعي.
والسيناريو الثاني قالت إنه "في ظهور سلالات لها نفس الخطورة والانتشار لكنها تتميز بالهروب المناعي وهو ما يتطلب تعزيز المناعة بجرعة رابعة للأشخاص الذين لديهم هشاشة مناعية أو ممن هم على اتصال بمرضى كوفيد-19 مثل مهنيي الصحة".
أما السيناريو الثالث بحسب صمود فيتمثل "في بروز طفرات على سلالات جديدة تكون أكثر انتشارا ولها نفس الخطورة مقارنة بأوميكرون وتتميز بالهروب المناعي وهو ما يتطلب وفق قولها تعزيز المناعة بجرعة رابعة لجميع المواطنين"، فيما أكدت أن السيناريو الرابع "يكمن في ظهور سلالات متحورة تكون أكثر خطورة وأكثر انتشارا ولها هروب مناعي وهو ما يتطلب تلقي الجرعة الرابعة".