وأضافت في خطاب ألقته في مينيابوليس، أن تشديد السياسة سيشمل خفضا سريعا في الميزانية العمومية ووتيرة ثابتة لزيادة أسعار الفائدة، مشيرة إلى أن التغيرات في معدل الفائدة قد تكون أعلى من المعتاد (0.25%)، بحسب "سي إن بي سي".
وقالت في تصريحات معدة سلفا: "حاليا، التضخم مرتفع للغاية ويخضع لمخاطر صعودية. اللجنة (لجنة السياسة النقدية بالبنك) مستعدة لاتخاذ إجراءات أقوى إذا كانت مؤشرات التضخم وتوقعات التضخم تشير إلى أن مثل هذا الإجراء له ما يبرره".
وافق بنك الاحتياطي الفيدرالي بالفعل على زيادة واحدة لسعر الفائدة بنسبة 0.25% في اجتماع مارس/ آذار في إجراء أول منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومن المحتمل رفعها 6 مرات أخرى هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع الأسواق أن يضع بنك الاحتياطي الفيدرالي خطة في اجتماعه لشهر مايو/ آيار للتخلص من بعض الأصول التي تبلغ نحو 9 تريليونات دولار.
وبشكل أساسي سيركز على سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، في ميزانيته العمومية، وبحسب تعليقات برينارد اليوم، فإن هذه العملية ستكون سريعة.
تأتي هذه التحركات استجابة للتضخم الذي يسير بأسرع وتيرة له منذ 40 عاما، فوق 5% وهو أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، ما ينذر برفع أكبر لأسعار الفائدة.