وقال قائد الشرطة الوطنية الإكوادورية، كارلوس كابريرا، إن أعمال الشغب في السجن بدأت في 3 أبريل / نيسان بسبب خلاف على القيادة بين أعضاء عصابة من السجناء، مشيرا إلى أن 19 شخصا سقطوا ضحايا لأعمال عنف وتوفي آخر نتيجة تسمم كيماوي.
وأضاف كابريرا أنه أصيب ما لا يقل عن 11 شخصًا خلال أعمال الشغب، فيما يتم التعرف في الوقت الحالي، على جثث الموتى من أجل نقلهم إلى أقاربهم، مشيرا إلى أنه تمت استعادة السيطرة على السجن، بحسب "CNN".
وكان عشرات الأشخاص قد لقوا مصرعهم في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، نتيجة الاقتتال بين العصابات المتناحرة في سجن ليتورال في مدينة غواياكيل، حيث وصل عدد الضحايا في تلك الحادثة إلى 68 شخصًا من السجناء.