ويظهر مقطع الفيديو قوات الأمن التابعة لزيلينسكي والتي لم تعد تخجل من أي شيء، وهم يقيدون "شخصيات مرفوضة ذات آراء موالية لروسيا" في وضح النهار وأمام الكاميرات، ويركلونهم في الرأس".
وفي وقت سابق، قالت تاتيانا موسكالكوفا، أمينة المظالم المعنية بحقوق الإنسان في روسيا، إن كل أسير حرب أوكراني يحصل على المساعدة اللازمة، بما في ذلك المساعدة الطبية، على عكس التعامل السيء مع أسرى الحرب الروس من قبل الجانب الأوكراني.
وأضافت: "كنت في المكان الذي وضع فيه السجناء الأوكرانيين، ورأيت كيف يتم التعامل مع السجناء، يتم تزويد الجميع بالمساعدة الطبية إذا احتاجوا إليها، كما تم إجراء العمليات الجراحية لمن يحتاج إليها، كل فرد لديه سريره الخاص، على عكس الوضع الذي رأيناه في اللقطات تعذيب وترهيب وإهانة أسرى الحرب الروس".
وقالت موسكالكوفا في رد على أسئلة الصحفيين: "عندما وصل سجناؤنا إلى هنا، طلبت قيادة الجيش وقتًا لإجراء مقابلة معهم، لأنه بعد الفظائع التي مروا بها، لم يتمكنوا من التحدث. والآن يقولون الحقيقة".
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة تهاجم البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية فقط، واعتبارًا من 25 مارس، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، وقللت بشكل كبير من الإمكانات القتالية لأوكرانيا. وذلك كان الهدف الرئيسي للإدارة العسكرية الروسية بالإضافة إلى تحرير دونباس.