الأمم المتحدة - سبوتنيك. وذكرت وودوارد، التي تترأس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال شهر أبريل/ نيسان: "لن ترفض الرئاسة استضافة اجتماعات في المستقبل".
وجاءت تعليقات المبعوثة البريطانية بعدما أعرب السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا عن احتجاجه على قرار المملكة المتحدة بتجاهل طلبين لروسيا بعقد اجتماع طارئ.
ومع ذلك، ادعت وودوارد أن المملكة المتحدة لم ترفض طلبات روسيا وفعلت كل شيء بما يتماشى مع القواعد الإجرائية الحالية.
أدان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، موقف الرئاسة البريطانية لمجلس الأمن، بعد رفضها عقد جلسة حول أحداث مدينة بوتشا الأوكرانية، يوم الاثنين بناء على طلب روسيا، واصفا إياه بأنه "أمر مشين ووصمة على سمعتها".
وقال نيبينزيا خلال مؤتمر صحفي: "بريطانيا المكلفة بترأس مجلس الأمن فشلت في إثبات نفسها كقائدة، هذا أمر مشين على الدبلوماسية البريطانية، ووصمة لا يمكن إنكارها على سمعتها".