وكتب فولودين على صفحته على منصة "تلغرام": "دول الناتو لا تحتاج إلى تحقيق، لأنهم شاركوا بالمسرحية الاستفزازية وكانوا جزء لا يتجزأ منها ولا حقائق هناك، أكاذيب فقط".
وأشار البرلماني إلى أن روسيا طلبت مرتين عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن قضية بوتشا، لكن بريطانيا رفضت طلب موسكو.
وقال فولودين إن "وسائل الإعلام الأوكرانية مجبرة على حذف الأدلة المصورة التي نشرتها، لأن المعلومات غير مؤكدة. لكن لا أحد يهتم بهذا الأمر بعد الآن وقد تم توجيه الاتهامات".
في سياق متصل، قال نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، دميتري ميدفيديف، إن الوضع في بوتشا مزيف وهي دعاية من دعايات أوكرانيا.
ونشر ميدفيديف بعد القصص على قناته الخاصة على "تلغرام" وأرفقها بتعليق قال فيه" التزييف يتطور مع نضج الخيال الساخر للدعاية الأوكرانية".
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن إلى أن "العديد من الوكالات التي تصنع هذه الأكاذيب وتشرف عليها الحكومات الغربية والمنظمات غير الحكومية مقابل الكثير من المال".