حسب قولها، ما حدث في بوتشا جريمة وليس مجرد "استفزاز للصور، وبعد ذلك نهض الجميع وتوجهوا إلى غرف تبديل الملابس".
وأضافت على أثير "سبوتنيك": "هذا استفزاز إجرامي، وله أهمية عالمية، لأنه لم يشارك فيه فقط مناضلون من خارج السياق القانوني، بل شارك فيه أيضًا ما يسمى بالدول المتحضرة، وتطرحه على أنه حقائق وتدعمه بشكل فوري، بشكل عام متواطئة في هذا العمل الاجرامي".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها السلطات الأوكرانية إلى القوات الروسية بارتكاب "جرائم حرب" في مدينة بوتشا، قرب كييف.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان يوم الأحد، أنه "خلال الفترة التي كانت فيها مدينة بوتشا تحت سيطرة القوات الروسية لم يتعرض أي مدني لأذى، وسكان المدينة كان مسموحًا لهم مغادرتها باتجاه الشمال".
وأكدت الدفاع الروسية أن "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدت خصيصا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مشفى الولادة في ماريوبول... وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".