وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان يلخص تقريرا سريا إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه "رويترز": "في نفس التاريخ (الرابع من أبريل/ نيسان) تأكد مفتشو الوكالة من أن هذه الآلات ما زالت تحت ختم الوكالة في هذا الموقع في نطنز وبالتالي فهي لا تعمل".
ولم يصف البيان ولا التقرير الموقع في نطنز، وهو موقع يضم مصنعا كبيرا للتخصيب تحت الأرض وعددا من الأبنية فوق الأرض.
ولم يصف البيان ولا التقرير الموقع في نطنز، وهو موقع يضم مصنعا كبيرا للتخصيب تحت الأرض وعددا من الأبنية فوق الأرض.
وجاء في التقرير الموجه إلى الدول الأعضاء في الوكالة "دون الحصول على البيانات والتسجيلات التي جمعتها هذه الكاميرات، لا تستطيع الوكالة تأكيد ما إذا كان إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي في ورشة العمل في أصفهان قد بدأ".
وسمحت إيران لمفتشي الوكالة بالدخول إلى كرج في ديسمبر/ كانون الأول لإعادة تركيب كاميرات المراقبة هناك بعد مواجهة استمرت شهورا بشأن دخول الموقع وذلك عقب ما قالت طهران إنه عمل تخريبي إسرائيلي دمر إحدى الكاميرات وألحق أضرارا بالغة بأخرى، ما دفع إيران إلى إزالة الكاميرات الأربع.
وفي الشهر التالي، أبلغت إيران الوكالة بأنها ستنقل تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي المتطورة، والآلات التي تخصب اليورانيوم، إلى موقع جديد في أصفهان، ووضعت الوكالة كاميرات هناك لمراقبة هذا العمل.