موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف، للصحفيين: "لقد كنا نتحدث عن هذا لفترة طويلة بعد نشر معلومات عن المختبرات الموجودة حول حدودنا، بما في ذلك أوكرانيا، نتحدث عن هذا بشكل متواصل، كل يوم تقريبا، لكن هذا برنامج تطوره الولايات المتحدة، وهو معروف جيدا، وليس شفافا. هناك الكثير من الأسئلة المتعلقة بهذا البرنامج، ليس فقط لدى بلدنا، ولكن أيضا لدى بلدان أخرى حول العالم. نحن، بالطبع، نعتقد أن الولايات المتحدة ملزمة بتقديم معلومات شاملة عن هذه المختبرات".
وردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان معروفا أن أحد المختبرات كان موجودا في مؤسسة "آزوف ستال " الأوكرانية، قال بيسكوف: "لا، ليس لدي هذه المعلومات، من ناحية أخرى، سنكتشف ذلك قريبًا".
هذا وأعلنت الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية الروسية، للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، إيرينا ياروفايا، يوم 31 من الشهر الماضي، أن البحوث التي أجراها الجانب الأوكراني، ستُقيَّم على أنها تشكل تهديداً لروسيا وأوكرانيا نفسها، وكذلك المجتمع العالمي.
واعتمد مجلسي الدوما والاتحاد في روسيا، الأسبوع الماضي، قراراً بشأن إنشاء لجنة مشتركة للتحقيق في أنشطة المعامل البيولوجية بأوكرانيا.
وبحسب رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، فإنه، في إطار هذا التحقيق، يجب أن تكون نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، من أوائل الذين ستجري مساءلتهم.
ونظمت وزارة الدفاع الروسية عرضاً، في وقت سابق، يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار، لتشغيل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، والتي شاركت في تنفيذ البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن ما تم الكشف عنه في أوكرانيا، هو جزء صغير من بين أكثر من 300 مختبر بيولوجي أميركي منتشر في جميع أنحاء العالم؛ وستقدم روسيا وثائق جديدة حول عملها.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ليس لديها مختبرات كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا؛ ووصفت التصريحات الروسية، بأنها "محاولة لتبرير عمليتها العسكرية".