وقال بينيت في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "تعرضت سيلمان للاضطهاد والعنف اللفظي منذ شهور من قبل رجال نتنياهو وسموتريش، بأفظع مستوى ممكن".
وأكد أن الشيء المهم الآن هو استقرار الائتلاف، لافتا إلى أنه تحدث مع جميع قادة الأحزاب المشاركة في الائتلاف وأكدوا رغبتهم في استمرار عمل الحكومة.
في وقت سابق اليوم، انسحبت عيديت سيلمان النائبة عن حزب "يمينا" بقيادة بينيت من الائتلاف الحاكم، ما جعله يفقد الأغلبية البرلمانية في الكنيست، ما يهدد بانهيار الحكومة.
وكان من ضمن الأسباب الجوهرية التي دفعت سليمان للانسحاب ما وصفته بإلحاق حكومة بينيت الضرر بالهوية اليهودية، بما في ذلك عبر سماح وزير الصحة نيتسان هوروفيتس بإدخال الخبز المخمر إلى المستشفيات خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك، في وقت تحظر الشريعة اليهودية استخدام الخميرة في الخبز خلال الفصح.
وسيلمان، هي عضو الكنيست الثانية عن حزب "يمينا" التي تنسحب من الائتلاف، بعد عضو الكنيست عاميحاي شيكل.
وبذلك يصبح عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف الحاكم 60 (من أصل 120 بالكنيست)، ما يعني أن الائتلاف لن يتمكن من تشريع قوانين، وخاصة قوانين أساس، كما أنه قد لا ينجح بتمرير ميزانية الدولة.