وقال وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة الجزائري، بن عتو زيان، خلال استقباله لسفير كندا لدى الجزائر، مايكل رايان كالان، إن "110 مؤسسات قد سحبت دفتر الشروط"، مضيفا أن هذا المشروع سيمكن من زيادة حصة الطاقات النظيفة في مزيج الطاقة الوطني واعتماد نهج الجزائر الجديدة.
كما أشار الوزير إلى "آفاق التعاون والشراكة بين الجزائر وكندا، لا سيما في مجال الطاقة الهوائية والهيدروجين الأخضر وتثمين النفايات والعزل الحراري ونقل البضائع والأشخاص المنخفض الكربون".
ودعا إلى "تعزيز هذا التعاون من خلال تجسيد مشاريع شراكة تعود بالفائدة على الطرفين، لا سيما من خلال إنشاء مخبر للتصديق على المنتوج الطاقوي".
وأكد الوزير أن هذا المشروع سيكون في شكل حصص تتراوح سعتها بـين 50 إلى 300 ميغاواط لكل محطة، موضحا أن هذه المحطات تخص كل من محافظة بشار والأغواط وتوقرت وورقلة ووادي سوف.
وأضاف المتحدث، أن المشروع سيوفر مناصب شغل بين 4 إلى 5 لكل 1 ميغاواط، مشيرا إلى أن شركة "شمس" المشتركة بين مجمعي سوناطراك وسونلغاز هي من تتكفل بهذا المشروع.
أما بخصوص الإدماج، فتوقع المسؤول الأول عن القطاع أن يصل إلى 45 و50 في المائة باعتباره أحد الشروط التي يتوجب على المستثمرين احترامها.
من جانبه، أعرب السفير الكندي، الذي يرافقه المفوض التجاري الرئيسي ومسؤولة التنمية الدولية الرئيسية، عن استعداده لـ "تجسيد هذا المسعى وتطوير تعاون أكثر عمقا بين البلدين".
كما أشار إلى استعداده لتلبية كافة الشروط من أجل تجسيد هذا التعاون الثنائي، من خلال اعتماد الخبرة والمعرفة في مجال الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والتنقل الكهربائي.