الدفاع الروسية: كييف تحضر لاستفزاز باستعمال مواد سامة في إقليم خاركوف لاتهام روسيا لاحقا

قالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف تحضر لاستفزاز باستعمال مواد سامة في إقليم خاركوف لاتهام روسيا لاحقا، مؤكدة وجود مادة الكلور هناك.
Sputnik
وقال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: "وفقًا للمعلومات المؤكدة، في مدينة بيرفومايسك، في منطقة خاركوف، تستعد الجهات الأمنية الأوكرانية لاستفزاز كبير باستخدام المواد السامة. وعلى أراضي مجمع "خيمبروم" قامت القوات الاوكرانية بتلغيم منشأة (مستودع) تخزين تحتوي 120 طنًا من الكلور".
وأوضح أن "هذا المستودع مخطط لتفجيره لاتهام روسيا بالتسبب في كارثة كيماوية تؤدي إلى مقتل سكان محليين".
ولا تتوقف كييف عن فعل كل ما هو متاح لها لتوجيه اتهامات باطلة بحق روسيا كان آخرها بوتشا، حيث تم نشر في وقت سابق، مقطع فيديو يزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، حيث ترقد جثث قتلى على جانبي أحد الطرقات.

و شكك عدد من المستخدمين في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلا أنه لم يكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم، ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدت خصيصا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مستشفى الولادة في ماريوبول... وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".

وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 آذار/ مارس، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما قصفت القوات الأوكرانية، على مدار الساعة، الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، من المدفعية الثقيلة للدبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

يذكر أنه خلال الفترة الماضية، عقد مسؤولون روس وأوكرانيون عدة جلسات للتفاوض بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين وتسوية الأزمة الأوكرانية.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.

وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
مناقشة