وأكد خليل في تصريحات لموقع "بوابة أخبار اليوم"، أنه "لا يمكن لأي من سلعة مستوردة أن تدخل السوق المصري، إلا بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية، والمواصفة المصرية، وإجراء حوالي 100 نوع من التحاليل على المنتج، تتضمن تحاليل المبيدات الحشرية وتحاليل الدهون".
وأضاف أن "هناك خمسة جهات تشترك فى هذه التحاليل، وهي وزارة الصحة، الطب البيطري، الحجر الصحى، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وكل من هذه الجهات تاخد المنتج المستورد المطلوب فحصه وتحليله برقم سرى مختلف عن الجهة الأخرى، حيث إن كل السلع المستوردة، وجميع الشحنات القادمة من الخارج، تخضع للعديد من للتحاليل قبل تداولها فى الاسواق المصرية".
وأشار المسؤول المصري، إلى أن "السلع المستوردة تحصل على الإفراج الجمركي في حالة مطابقة المنتج للمواصفات القياسية، لكي يتم طرحها في الأسواق، وفي حالة عكس ذلك، يعود المنتج إلى بلد الاستيراد لإعدامه".
وانتشرت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بوجود نوع من الشوكولاتة المخصصة للأطفال، تصيب بمرض السالمونيلا، وبأن الشركة الإيطالية المنتجة لهذا النوع من الشوكولاتة سحبت منتجاتها من الأسواق.
وكانت تصريحات رئيس جامعة القاهرة السابق، جابر نصار، أثارت جدلا بوجود أنواع من الشوكولاتة في الأسواق المصرية تحتوي على مادة مخدرة، محذرا من تناولها.
وكتب نصار عبر صفحته على "فيسبوك": "مصادفة اكتشفت أن بالأسواق والمولات الكبرى ومحطات البنزين المختلفة يباع شوكولاتات من مكوناتها نسبة معتبرة من الخشخاش، وهذا أمر أصبح مباحًا في أغلب الدول الأوروبية وأمريكا، ولكن تداولها وتناولها مع العلم بحقيقتها وكونها بها مخدر الخشخاش يشكل جريمة التعاطي والاتجار بحسب الأحوال".
ولفت نصار إلى أن هذه الأنواع المتداولة ربما تكون هي المفسر لبعض الحالات التي تكتشف بالصدفة أن نتائج التحاليل المعملية أنها تتعاطى المخدرات، وكتب: "منذ مدة ليست بالقصيرة، شكا الكثيرون ومنهم من يشغل مناصب ووظائف مهمة تستدعي بعضها طلب الجهات التي ينتمون إليها تحليل تعاطي المخدرات فجأة يتضح من نتائج التحليل أن نتيجة عيناتهم إيجابية لمخدر الخشخاش ومشتقاته، الأمر الذي يعرضهم لعقوبات قاسية تصل إلى الفصل من الوظيفة على الرغم من أنهم لا يدخنون حتى السجائر".
ونقل موقع "المصري اليوم" عن مصدر أمني تأكيده، أن "بعض بذور الخشخاش تدخل ضمن مكونات بعض المواد الغذائية، وتتم معالجتها قبل استخدامها للتأكد من خلوها من المواد المخدرة".
وأشار المصدر إلى أنه "سيتم سحب عينات من الشوكولاتة المتداولة بالأسواق لتحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية".
ومن جانبها قادت وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر، حملات لسحب عينات من بعض المولات والمتاجر الكبرى، للوقوف على حقيقة وجود نسبة مخدر الحشيش ضمن مكونات أنواع بعض الشوكولاتة.