وفي بداية حديثه، خاطب الزعيم الأمريكي السابق، باراك أوباما، المالك الحالي للبيت الأبيض بكلمات "نائب الرئيس بايدن ..." ، مما أثار رد فعل حماسي من الحاضرين في القاعة.
بعد خطاب أوباما، قرر بايدن أن يمزح هو كذلك، قائلا "اسمي جو بايدن، وأنا نائب رئيس باراك أوباما".
وجد العديد من مستخدمي الإنترنت هذا السلوك غريبًا ، حتى أن البعض أعرب عن رأي مفاده أن كل هذه الكلمات لا يمكن أن تكون مزحة.
وقال أحد المعلقين يدعى حاييمش "لا أحد يحترم بايدن ولا حتى شعبه".
كتب بود سبنسر: "أوباما نادى بايدن بنائب الرئيس. نكتة مضحكة لأنها صحيحة".
"الحقيقة المطلقة. في كل مرة يبدأ فيها أحد أتباعه بعبارة" دعني أكون واضحا، هذا هو حديث أوباما"، أشار فرانسيس كاستيجليون.
قال ديفيد لي "لا أستطيع أن أصدق أن بايدن هو رئيسنا. صحيح ، لم أستطع تصديق ذلك حتى في عهد أوباما".
"كان على رئيس الظل أوباما أن يخرج من وراء الكواليس - الإدارة الحالية لا تتكيف. إذا نظرت عن كثب إلى وجه أوباما، سترى أنه غاضب من الجحيم - فهو لا يحتاج إلى دعاية إضافية"، قال معلق آخر.
"باراك أوباما لا يزال يفي بوعده بإحداث ثورة في أمريكا. هذه المرة فقط من خلال يد جو"، لخص القراء.
وفي وقت سابق، أخطأ بايدن، خلال حفل إطلاق غواصة نووية، بنسب منصب نائب الرئيس السابق إلى ميشيل زوجة باراك أوباما. في الواقع، شغل هو نفسه هذا المنصب في عام 2011. في وقت لاحق، تم نشر نص الخطاب، مع شطب إخلاء المسؤولية وتصحيحه، على موقع البيت الأبيض على الإنترنت.