وأكد يول أن "قوة ردع كوريا وأمريكا الناجمة عن التحالف العسكري والموقف الدفاعي المشترك لا يمكن التأكيد عليهما بما فيه الكفاية في ظل الوضع الأمني الدولي الخطير المحيط بشبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لكوريا الشمالية"، وفقا وكالة (يونهاب) الكورية.
كما أعرب الرئيس المنتخب الجديد"عن تصميمه على زيادة تضامن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتعزيز الردع وموقف الرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية"، بحسب المتحدث باسمه، باي هيون جين.
وجاءت تصريحات يون سوك يول على هامش زيارته معسكر همفريز في بيونجتايك، الواقع على بعد 70 كيلومترا جنوب سيئول، وسط تصاعد التوترات في أعقاب تجربة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات الشهر الماضي، وكذلك انتشار مخاوف في الوقت الراهن من أن تجري بيونغ يانغ تجربة نووية.
وخلال زيارته للقاعدة العسكرية، تحدث رئيس كوريا الجنوبية مع القوات الأمريكية والكورية الجنوبية حول مسؤوليتهم في الدفاع عن كوريا الجنوبية "ضد أي تهديد أو خصم".
وقد تعرض الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب لانتقادات من خصومه خلال حملته الانتخابية بعد أن اقترح ضرب كوريا الشمالية بشكل استباقي في حالة وجود تهديد وشيك، ما أدى إلى تكهنات بأن احتجاج بيونغ يانغ الأخير كان في الواقع موجهًا إلى يون.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، يوم الاثنين الماضي، أن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قالت إن بلادها ستستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت للتهديد من قبل كوريا الجنوبية.
وقالت إنه كان "خطأ كبيرا جدا" من جانب وزير الدفاع الكوري الجنوبي الحديث عن ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية.