وقال رئيس الوفد الروسي في مباحثات فيينا حول قضايا الأمن العسكري وضبط التسلح، كونستانتين جافريلوف، في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "لدينا بيانات موثوقة حول استعدادات كييف بدعم من القائمين في الخارج واستفزازات كيميائية أخرى".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن كييف تحضر لاستفزاز باستعمال مواد سامة في إقليم خاركوف لاتهام روسيا لاحقا، مؤكدة وجود مادة الكلور هناك.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: "وفقًا للمعلومات المؤكدة، في مدينة بيرفومايسك، في منطقة خاركوف، تستعد الجهات الأمنية الأوكرانية لاستفزاز كبير باستخدام المواد السامة. وعلى أراضي مجمع "خيمبروم" قامت القوات الأوكرانية بتلغيم منشأة (مستودع) تخزين تحتوي 120 طنًا من الكلور".
وأوضح أن "هذا المستودع مخطط لتفجيره لاتهام روسيا بالتسبب في كارثة كيماوية تؤدي إلى مقتل سكان محليين".
ولا تتوقف كييف عن فعل كل ما هو متاح لها لتوجيه اتهامات باطلة بحق روسيا كان آخرها بوتشا، حيث تم في وقت سابق، نشر مقطع فيديو يزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، حيث ترقد جثث قتلى على جانبي أحد الطرقات.
وشكك عدد من المستخدمين في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلى أنه لم يكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم، ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي.