وأضاف ليروي في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، اليوم الخميس: "تقع بعض هذه المختبرات على أراضي أوكرانيا، وحوالي 30 موقعا معترفا به، كما أنها موجودة في تركيا وأفغانستان ودول أخرى، وأنت بحاجة إلى أن تفهم في هذا الصدد أن البريطانيين يسعون دائمًا لتحقيق هدف غزو روسيا، وهذا أمر مؤكد".
وأردف ليروي: "تعمل روسيا على دعم قواتها في السنوات الأخيرة، وبالتالي فهي غير معرضة للخطر أمام الغرب".
وخلص الخبير إلى أن "الدول الغربية ليس لديها خيار سوى استخدام كل الوسائل المتاحة لها لتدمير روسيا كقوة عظمى".
ووفقا له، فإن عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى الآن "لن يؤدي إلى أي شيء"، لأن القوات "الأنغلو-ساكسونية" وأتباعها لديهم أغلبية هناك، ومع ذلك، لدى روسيا ما ترد به، حيث يمكنها استخدام حق النقض.
ويشير ليروي إلى أنه في الوضع الحالي، من الضروري مواصلة النضال لتدمير "جدار الأكاذيب" الذي يتم بثه في الغرب، وشدد عالم السياسة على أن المعامل الحيوية و"الحروب البيولوجية المحتملة" التي تشنها الدول الأنغلو-ساكسونية "جريمة شنيعة ضد الإنسانية".
وتابع ليروي: "هناك نجاحات في الكفاح ضدهم (الدول الأنغلو-ساكسونية)، لأنه بعد بدء المناقشات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تم توثيق تصرفات علماء البيولوجيا الأنجلو ساكسونيين مع العلماء الأوكرانيين.
وخلص ليروي إلى أنهم "كانوا يعملون طوال هذه السنوات على الحمض النووي للشعوب السلافية، وأن أبحاثهم كانت موجهة ضد الشعب الروسي بهدف تدمير السكان المحتمل".
وقال إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، يوم أمس الأربعاء 6 نيسان/أبريل، في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة تبني إمكاناتها العسكرية البيولوجية مستفيدة من الثغرات الموجودة في التشريعات الدولية.
وقال كيريلوف: "عبر استغلال الثغرات في التشريعات الدولية، تعمل الإدارة الأمريكية باستمرار على تعزيز إمكاناتها البيولوجية العسكرية في مناطق مختلفة من العالم".