وظهرت الصور بعد أن رفضت متاجر شانيل في باريس ودبي بيع منتجاتها للنساء الروسيات بسبب العقوبات.
وعلى سبيل المثال، في 1 أبريل / نيسان، قالت ليزا ليتفين، وهي مقيمة في روسيا، إنهم رفضوا في مركز التسوق في دبي بيع حقيبة شانيل لها حتى وقعت على وثيقة توافق على أنها لن تأخذ الحقيبة إلى روسيا.
وفي روسيا، وصفوا ذلك بأنه مظهر حقيقي من مظاهر كراهية الأجانب.
وعلقت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على رفض العلامة التجارية الفرنسية "شانيل" بيع حقيبة مرأة روسية في مركز تسوق في دبي، مذكّرة بعلاقة "كوكو شانيل" بنازيي الرايخ الثالث.
وقالت زاخاروفا في منشور عبر حسابها على موقع "تلغرام"، في 1 أبريل: "أفاد عدد من المدونين... بأن المتاجر الرسمية لعلامة شانيل التجارية في الخارج رفضت بيع منتجاتها للمواطنين الروس. ويُزعم أن هناك مرسوما داخل شبكة البوتيك يجبر عملاء شانيل على التوقيع على التزام بعدم تصدير عناصر العلامات التجارية المشتراة في الخارج إلى روسيا الاتحادية. وعلى ما يبدو، قررت إدارة إرث "كوكو العظيم" الانضمام إلى حملة معادية للروس من أجل "إلغاء روسيا".
وأضافت: "إنه أمر غريب، أليس كذلك؟ ما علاقة العملية المناهضة للفاشية في روسيا ودار الأزياء الفرنسية بها؟ وإلى حد كبير جدًا. لقد فتحنا للتو خزانة من هياكل عظمية عمرها 80 عامًا لم يكن لديها بعد تعفن سقطت"، مشيرة إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية، كانت كوكو شانيل "متعاونا ووكيلًا للرايخ الثالث".