وذكر البيان، يوم أمس الخميس، أن المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن إلى كييف تشمل أكثر من 1400 نظام دفاع جوي محمول من طراز "ستينغر" (Stinger)، وأكثر من 5000 نظام صاروخي مضاد للدبابات من نوع "جافلين" (Javelin) ومئات من ذخائر (طائرات دون طيار انتحارية) من طراز "سويتشابل (Switchblade).
وجاء في البيان: "تم تسليم جميع الأنظمة المضادة للدبابات والطائرات من مجموعتي المساعدات العسكرية التي وافق عليها الرئيس (جو بايدن) في مارس/ آذار". ويشير إلى أن "الإدارة تواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لتحديد أسلحة إضافية" يمكن نقلها إلى كييف. وأضاف البيت الأبيض أن "أكثر من 30 دولة أرسلت مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى جهودنا الدبلوماسية".
كما أوضح البيان أن إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط الماضي (أي منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا) يقدر بنحو 1.7 مليار دولار، ومن يناير 2021 - 2.4 مليار دولار، كما تشمل أكثر من 7 آلاف نظام مضاد للدبابات، بالإضافة إلى جافلين، أكثر من 7 آلاف قطعة سلاح صغير، أكثر من 50 مليون قطعة ذخيرة، 45 ألف مجموعة من السترات والخوذ المضادة للرصاص، أنظمة الصواريخ بنظام التوجيه بالليزر، محطات الرادار القتالية للمدفعية، الطائرات دون طيار وقذائف الهاون. بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه المساعدة توفير مركبات بوما الجوية دون طيار، والمدرعات، وأنظمة الرؤية الليلية، ومعدات الاتصالات.
أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، في وقت سابق، أن جزءًا كبيرًا من الأسلحة التي قدمها الغرب إلى كييف "ينتهي بها المطاف في أيدي قطاع الطرق والنازيين والإرهابيين والمجرمين" و "البلطجية الذين أتوا من جميع أنحاء العالم. إلى أوروبا، بعد أن اكتسبت خبرة قتالية في أوكرانيا، يمكن استخدامها بعد ذلك في أي مكان".