ووفقا لموقع سي إن بي سي، فقد تراجع اليورو إلى مستوى منخفض جديد في شهر عند 1.0848 دولار، ونزل في أحدث التداولات 0.2% إلى 1.0865 دولار.
وعلل محللون هذا التراجع بالضغوط التي يتعرض لها اليورو بسبب "مخاوف المستثمرين بشأن التكاليف الاقتصادية للحرب الدائرة في أوكرانيا والانتخابات الرئاسية في فرنسا التي تشهد منافسة حامية".
ولفت إلى أن "محاضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الصادرة أمس الخميس أشارت إلى أن "صانعي السياسات حريصون على مكافحة التضخم لكن منطقة اليورو اتخذت حتى الآن موقفا أكثر حذرا من البنوك المركزية الأخرى مما أضعف اليورو".
في المقابل "ارتفع مؤشر الدولار إلى 100 نقطة للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين الجمعة 8 أبريل/نيسان".
وفي تفسير هذا الارتفاع يرى محللون أن السبب يمكن أن يكون "احتمالات تسارع وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية".
ويعد ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له عند 100 نقطة في ساعات التداول الأوروبية المبكرة، هو أفضل أداء له منذ مايو أيار 2020.
وتبعا لذلك فقد عزز الدولار مكاسبه مقابل الين الياباني، حيث سجل "124.23، وهو أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، مقتربا من أفضل أداء له في سبع سنوات عند 125.1 الذي سجله الشهر الماضي".
يأتي ذلك فيما تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار وانخفض 0.2% في أحدث التداولات مسجلا 1.30475 دولار.