بعد عملية تل أبيب... كوخافي يوجه بتركيز عمليات الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة

وجه الجنرال أفيف كوخافي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بتركيز عمليات الجيش "الهجومية" شمالي الضفة الغربية المحتلة، وعلى وجه الخصوص في البلدات التي خرج منها منفذو عمليتي بني براك وتل أبيب.
Sputnik
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "في ختام تقييم للوضع أمر رئيس الأركان بتوسيع وزيادة العمليات الهجومية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وتركيز العمليات في شمال السامرة والقرى التي جاء منها المخربون والأشخاص المحيطون بهم".
كما قرر كوخافي مواصلة تعزيز قوات الشرطة الإسرائيلية، وتعزيز جهود حماية منطقة خط التماس بين إسرائيل والضفة الغربية من خلال ضخ قوات خاصة، وتقنيات مراقبة ودراسة إضافة قوات الاحتياط إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق اليوم، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بمنح الحكومة الحرية الكاملة والدعم لقوات الأمن "لدحر الإرهاب بلا قيود".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع بيني غانتس، الذي قال بدوره: "دولة إسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة وستواصل تفعيل كافة الأجهزة والإجراءات التي تملكها من أجل دحر الإرهاب إلى جانب الاستعداد لأي مواجهة على الجبهات الأخرى".
رئيس وزراء إسرائيل يعطي قوات الأمن "الحرية الكاملة للتحرك" بعد هجوم مميت في تل أبيب
وقتل إسرائيليان وأصيب 9 آخرون مساء أمس، في هجوم مسلح نفذه الفلسطيني رعد حازم (27 عاماً) من سكان مخيم جنيين شمالي الضفة الغربية، بمدينة تل أبيب وسط إسرائيل، قبل مقتله على يد قوات الشرطة في نهاية مطاردة استمرت 9 ساعات.
وفي 29 مارس/ آذار الماضي نفذ الفلسطيني ضياء حمارشة (27 عاما) من بلدة يعبد قرب جنين شمالي الضفة هجوما مسلحا في مدينة بني براك وسط إسرائيل أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين.
وسبق العمليتين، هجومان آخران نفذهما عربيان يحملان الجنسية الإسرائيلية في بئر السبع (جنوب) أديا إلى مقتل 4 إسرائيليين، فيما قُتل شرطيان إسرائيليان في إطلاق نار بمدينة الخضيرة (شمال).
وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات ضد ناشطين فلسطينييين في الضفة الغربية أسفرت عن مقتل 5 وإصابة آخرين.
مناقشة