وقال الخبير السياسي والأستاذ في معهد إدراة الاتصالات في تصريحات لموقع "لينتا.رو" الروسي: "على وجه الخصوص، كان الحدث الرهيب الأخير هو الهجوم الصاروخي بواسطة "توتشكا-رو" على المدنيين في محطة السكك الحديدية في كراماتورسك. خلف العشرات من القتلى والكثير من الجرحى والناس يرون كل شيء. لقد فعلنا الشيء الصحيح بإطلاق هذه العملية الخاصة، والشعب الروسي يفهم ذلك جيدا".
وفقا للخبير السياسي، فإن أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الدعم للرئيس هو اعتراف الناس بالإجراءات، التي تتخذها الحكومة كرد فعل على العقوبات الدولية، قائلا: "يرى الناس أن الحكومة تعمل بفاعلية تحت قيادة الرئيس، ولا توجد خلافات بين الحكومة والبرلمان، فلاديمير بوتين يبقي أصبعه على نبض حل القضايا الاقتصادية، ويعقد اجتماعات باستمرار مع أعضاء الحكومة ويلتقي مع حكام. كل هذا يشير إلى أن الوضع السياسي والاقتصادي المحلي في البلاد مستقر، وأن تلك المشاكل التي نشأت إما قد تم حلها أو سيتم حلها في المستقبل القريب".
وأشار الخبير السياسي إلى أن الحكومة خصصت بالفعل أكثر من 3 مليارات روبل للدعم الاجتماعي المباشر وللمساعدة للشركات المتوسطة والصغيرة والكبيرة.
في الوقت نفسه، يبقى بالطبع الحفاظ على الدعم الاجتماعي للشرائح الضعيفة من السكان، على وجه الخصوص، وهذا هو أحدث قرار بشأن المعاشات التقاعدية.
وتابع: "نرى فقط انخفاضا كبيرا في الضغط الإداري - ما يسمى بـ "المقصلة التنظيمية"، والتي تم الحديث عنها لفترة طويلة، وعندما كانت عمليات التفتيش تعذب الشركات. هذا كله في الماضي. أي أن الرئيس والحكومة فعالان للغاية. هذا سوف يفسر الدعم المتزايد لرئيس الدولة".
وفقا لمركز أبحاث الرأي العام لعموم روسيا، في الفترة من 28 مارس/ آذار إلى 3 أبريل/ نيسان 2022، بلغ معدل الموافقة على تصرفات رئيس الدولة فلاديمير بوتين نسبة بلغت 81في المائة. على مدار الأسبوع، ارتفعت الثقة في بوتين بنسبة 0.6 نقطة مئوية لتصل إلى 81.6 في المائة.