وقال بينيت في مؤتمر صحافي خاطب فيه أيضا المواطنين وبجانبه وزير الدفاع بيني غانتس: "نعطي الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب".
وأضاف: "لن يكون لهذه الحرب حدود. نحن في فترة صعبة ومليئة بالتحديات قد تطول. الانتفاضة الفلسطينية الثانية استمرت سنوات لكننا انتصرنا في النهاية".
وتابع: "موجة الإرهاب الفردي استمرت في 2015 لأكثر من عام ودفعنا ثمنا خمسين ضحية قتلوا بجرائمهم، لكننا في النهاية انتصرنا".
وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي "هذه المرة أيضا سنفوز"، مشددا على أن "الهجمات الإرهابية من دون بنية تحتية تنظيمية تشكل تحديا كبيرا للنظام الأمني، لكننا سننتصر".
وحذر قائلا: "أعداؤنا سيبحثون عن كل ثغرة ويستغلون كل فرصة لضربنا".
وكان فلسطيني من مخيم جنين يدعى رعد فتحي حازم (29 عاما) فتح النار حوالي الساعة 21:00 (18:00 بتوقيت غرينيتش) في شارع ديزنغوف وهو شريان في وسط المدينة الساحلية، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح نحو عشرة آخرين إصابات بعضهم خطيرة.
وقالت الشرطة والأجهزة الأمنية الجمعة إنه تم القضاء عليه.